لأن الخوض في تاريخ العبودية في موريتانيا، كممارسة مشينة على مدى العصور ، عصور الظلام الدامس، سيكون حديثا معادا، ولن نأتي بجديد فيه يفيد، سأدخل معكم في صلب الموضوع...تصنف بلادنا الآن من ضمن البلدان التي تمارس فيها ظاهرة العبودية المشينة، لا تذهب بكم عقولكم، إلي التفكير بالعبودية التي كانت تمارس في سالف الأزمان، هذه العبودية من نوع آخر، لا تمارس علي العبيد السابقين "لحراطين" ولا تمارس علي السود فقط، بل هي عبودية ضحيتها، كل فقير جاهل بغض النطر عن