نوافذ (نواكشوط) ــ قدمت وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا، اليوم الإثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط، خطتها الاستيراتيجية والعلمية للفترة 2022 – 2026.
وأبرزت المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا عيشاتا لام أهمية وضع خطة استيراتيجية وخارطة طريق لرسم مهالم طريق واضحة تضمن تنفيذ مهام الوكالة.
وقالت عيشاتا لام خلال كلمتها في النشاط الذي نظم اليوم بقصر المؤتمرات القديم إنه من الضروري جعل وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا "مؤسسة جذابة ومستدامة ومكرسة لإرضاء المستخدمين".
وأضافت عيشاتا لام أن من محاور استيراتيجية وكالتها في السنوات القادمة، تعزيز الثقة بين الحكومة والقطاع الخاص و"إعطاء صورة وضاءة للبلاد تكسب المستثمرين انطباعا جيدا عن موريتانيا".
وتابعت أن من اهدافها أيضا تعزيز خدمات الشباك الموحد والمتابعة الفعالة للاستثمارات المساعدة في تعزيز المكتسبات وقياس النتائج، إضافة إلى "إنشاء بنك مشروعات لجذب الاستثمارات المهيكلة خاصة في القطاعات الإنتاجية".
رئيس الإتحاد الوطني لأرباب العمل وممثل القطاع الخاص محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أشاد بالخطة الاستيراتيجية التي عرضتها الوكالة، مؤكدا أنهم يعولون على دورها في تحسين مناخ الأعمال ورفع أداء المؤسسات المكلفة به.
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن اتحاد أرباب العمل شريك للسلطات العمومية في مجال الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، "إضافة إلى مشاركته الدائمة في مجال عمدية التشاور الدائمة بين القطاعين العلم والخاص".
وخلال اليوم التحسيسي قدم عدد من العروض، توجت بمؤتمر صحفي حول فرص الاستثمار وتحدياته في موريتانيا .
حضر الحفل وزير البترول والطاقة والمعادن، ووزير الزراعة، ووزير التنمية الحيوانية، كما حضرت وزيرة العمل الاجتماعي السابقة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا كضيفة شف بالإضافة إلى عدد من رؤساء منظمات القطاع الخاص، وممثلي الشركاء الفنيين والماليين.
