لبراكنه: حزب الفضيلة يعلق على الوثيقة المنسوبة للداخلية/ بيان

خميس, 19/05/2022 - 18:56

إيجَاز صُحفي … حق الرّد 

طَالعنا كغيرنا من القوى السياسية الوطنية الساهرة على مستقبل الوطن ما وُصِفَ بالتقرير السّري المنسوب لوزارة الداخلية حول الخَريطة السياسية الوطنية ورغم عدم تبني وزارة الداخلية له بشكل رسمي حتى الساعة إلا أننا فى حزب الفَضيلة ارتأينا أنه من حقنا تبيينُ المُغَالطاتِ الكبيرة الواردة فيه فيما يَخص موقع الحزب على الخريطة السياسية على مستوى مُقاطعة مقطع الحجارة والّتي لا يَجهَلُها أو يتصامَمُ عنها إلا من يُريدُ مع سابق الإصرارِ والترَصد أن يُغَيّبَ الحَقيقةَ والواقِع الذي لا يُمكنُ القفز عليه أو تَجاهُله، و يهدِفُ إلى إبعادِ القوى السياسية الوطنية الفاعِلة والمؤثرة عن المشهد السياسي، وَليسَ مِن مصلحة الوطن في شيءٍ أن تُطمسَ الحقائق وأن تُبنى القرارات على تَقاريرَ وهمية كمن يُحاولُ أن يَحجبَ شمسَ الضّحى بِغربال 

ولن نأتي فى هذا الرّد الموجزِ الاّ بمصادِرِ وزارةِ الدّاخِليةِ نَفسِها فا بالرجوع إلى النّتائج الرّسمية للإنتخابات التشريعية النّيابِية والبلدية 2018 الّتي أعلنتها اللّجنة المُستقلة للإنتخابات وصادقت عليها وزارة الدَاخِلية على مُستوى مُقاطعة مقطع الحجارة -ورَغم الطّعن رسمياً حينَها فى النّتيجة من طرفنا- يتضحُ بجلاء مَوقِعَ حزبِ الفضيلة العَصِي على التّجاهُل بقيادةِ الشيخ عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المَعالي على مُستوى المُقاطَعة حَيثُ حلّ ثانياً بل وأرغم حِزب الإتحاد على الرجوع الى شوطٍ ثانٍ فى كُبرى بلديات المُقاطعة رغم المُضايقات والإخلال بالشفافية كما أسلفنا 

فَفي الإنتخابات النّيابية على مُستوى مقاطعة مقطع الحجارة حصل حزب الإتحاد على 60.44% بينما حَلّ حزب الفضيلة ثانياً بنسبة 21.31% رغم مايعلمه الجميع من حَيف 
أمّا بالنسبةِ لبلدية مقطع الحجارة كُبرى بلديات المقاطعة الأربع فقد أُرغِم حزب الإتحاد الى الذهاب إلى الشوطِ الثاني مع حزب الفضيلة حيث حصل الأول على 61.49% بينما حصل حزبُ الفَضيلة على 36.81% 
وفي بلدية صنگرافة حصل حزب الإتحاد على 52.54% بينما حَلّ حزب الفضيلة ثانياً بنسبة 31.59%

 ويمكن الرجوع الى اللّجنة المُستقلة للإنتخابات والمصالحِ المعنية فى وزارة الداخلية للتأكد من دقة المعلومات أعلاه بخصوص نتائج الانتخابات النيابية والبلدية على مستوى مقاطعة مقطع الحجارة 

وَلم تقع انتخابات تشريعية نيابية أو بلدية بعد انتخابات 2018 حتى يُعْدَلَ إلى نتائجها فيمَا وُصفَ بالتّقرير السّرّي فلم يبق للتقرير السري حسب علمنا مصدرُ يُسنده فيما ذهب إليه إلاّ التخَرّصُ والأهواءُ والتحيّز، بينما اللازم فى هذا النوع من التقارير التّجردُ والموضوعِيةُ والإتزان.

والله من وراء القصدِ وهو يهدي السبيل 

اللّجنة الإعلامية لِحزب الفضيلة