
نوافذ (نواكشوط ) ــ بلغت القلوب الحناجر في يوم مسيرة الأربعاء بعد انهيار المنصة الرسمية للمهرجان الختامي للمسيرة ، ارتبك الوزراء ووقفوا على أعصابهم ، وحده الرئيس وقف بثبات على المنصة ، بينما أثبت الوقائع يومها أن رفيقه محمد ولد الغزواني لم يكن أقل ثباتا منه ، ولا ثقة بالنفس ، تأكد ذلك حين انتهى الرئيس من خطابه ورجع إلى الوراء نحو الوزراء الواقفين خلفه دون أن ينتبه أن هنالك شخصيات صعدت للمنصة بعد بداية خطابه كان عليه تحيتها (الرئيس هيدالة ومسعود ولد







