
لقد كانت موريتانيا إبان حصولها على الاستقلال في نهاية 1960م الإقليم الوحيد مما كان يعرف بإفريقيا الغربية الفرنسية الذي لا يمتلك أية نواة جيش ، وسبق أن ذكرت أن الموريتانيين لم يكونوا جميعا يخضعون لنظام الخدمة العسكرية وفق الشروط المطبقة على المنحدرين من المستعمرات الأخرى في إفريقيا الغربية الفرنسية ، فالموريتانيون السود في حوض النهر هم وحدهم الذين كانوا يؤدون هذه الخدمة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من "الرماة السينغاليين " ، أما البيضان فلم يكونوا يخضعون








