قراءات سريعة في خطاب افتتاح الحملة الانتخابية (2)
" نعتبر أن التجربة والخبرة التي اكتسبناها تجعلنا الأكثر تأهيلا لقيادة البلد في السنوات المقبلة بحول الله."
المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب افتتاح الحملة (نواكشوط 14 يونيو 2024).
رغم الحرمة وشدة الوعيد ، في مراودة وإتيان المحصنات، إلا أن جدب الأرض -فيما يبدو - وجفاف الطبيعة، وسلطة الرقيب، قلبوا موازين القيم، و جعلوا من التغزل بالمحصنة مسرحا للترفيه، في هذا المنتبذ القصي!
فترى الشاعر - لئلا أقول الأديب - في مجتمع " المنارة والرباط" يسعى إلى الترويح والتفريج عن نفسه بالتغزل على المحصنة وذكر محاسنها، في مشهد من الانحطاط القيمي، تصطك منه المسامع!
تابعت عن كثب مقابلة الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الدكتور محمد تقي الله الأدهم مع صفحة موريتانيون في أمريكا،
وجدت في مقابلته مسؤولا محترما لا يتهرب من الجواب ويستقبل الأسئلة مهما بلغت حدتها برحابة صدر، وقد اوصل رسالته بذكاء وموضوعية في الطرح المدعم بالارقام والتقارير،
سأحاول نشر أهم ما لفت نظري في هذه المقابلة
لقد مرت ثلاثة أشهر منذ تكليفي بمهمة إدارة الوكالة الوطنية للتشغيل، في سياق وطني خاص؛ يتسم بوجود فرص عديدة من بينها الآفاق الاقتصادية الواعدة والتوجه الرئاسي نحو تطوير القطاعات الإنتاجية وتحسين وتنويع مخرجات التعليم العالي وإعطاء أولوية كبرى للاستثمار وللقطاع الخاص واهتمام كبير بالتنمية المحلية.
يسألني بعض الإخوة الأفاضل عن سبب ما يرونه تشاؤما أو حتى "مبالغة" في النفور من "كل شيء" رسمي.
سأحدثكم مرة أخرى وبتبسط أكثر عن حالتي كعضو هيئة تدريس في جامعة وطنية "يتيمة". لتدركوا حجم معاناة من لديه ضمير حي في هذا البلد في ظل سياسات ظالمة رسمية وجماعية وفردية وعلنية وخفية.
منذ أسابيع ونحن في جدال ونقاشات مطولة حول الاتفاقية التي وقعت موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتعاون في قضية الهجرة ومحاربة هذه الظاهرة التي أرقت العالم وجميع الحكومات.
في هذا اليوم الدولي لحقوق المرأة، دعونا نسلط الضوء على الدور غير المقدر غالبًا، للنساء في المجالات النووية، وخاصة في مجالات الحماية من الإشعاع، والعلاج بالإشعاع، والطب النووي، والتصوير بالأشعة، والبحث العلمي.
في فاتح مارس قبل سنوات من الآن وقف فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وخاطب جموعا كثيرة تداعت من كل حدب وصوب ، بصوت جوهري حمل شحنات من الحب والأمل بلسان عربي مبين أبان عن تمكن بلغة الفرآن ووضوح كامل للرؤية واستشراف للمستقبل ودراية تامة بواقع الحال الذي يعيشه المواطن وأعلن عن نيته خوض غمار الترشح لرئاسة الجمهورية كحق يكفله القانون وواجب اجتماعي وانساني أملاه حب الوطن والتطلع إلى تغيير حياة المواطنين من خلال تعهدات واضحة وضعها امام كل مواطن من واجب
تُشرفُ المأمورية الأولى لفخامة الرئيس عل تَتِمَّتِها خلال أشهر قليلة، وهي مأموريةٌ أثبتَ فيها قدرتَه على توجيه البوصلة إلى اجتماع الكلمة، و فضِّ الاشتباكِ بين أطراف الاحتقان في مجالات الشأن السياسي والاجتماعي والمهني، ومحاور الصراع الإقليمي والدولي بسلاسةٍ، معتمداً على خبرةِ تجربته ، وفلسفةِ القوة الهادئة التي منحه الله، المتمكنة من فهم سردية الحروب الممتدة بين الماكينات والمرجعيات المختلفة.