
كان الرئيس المصري أنور السادات يحدد توجه المجتمع على أساس النكت السياسية الطازجة التي يتم تداولها بين الناس والتي يحرص مخبروه على إيصالها له أولا بأول ، وتحمل في بعضها تنكيتا على النظام في حد معين ، ولكنها تحمل في مجملها رسالة صامتة عن مدى الإحتقان السياسي والاقتصادي الذي وصل إليه البلد والواقع المعيشي ، … حتى هذه حرمنا منها !!