رغم شدة الحر وقساوة المناخ تداعى عشرات الآلاف من كل فج عميق بولاية الحوض الشرقي صوب المهرجان الخطابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مشكلين لوحة فنية قل مثيلها في عالم تعصف به الخلافات العنصرية والطائفية والعقدية.
لم يعد المواطن البسيط الساعي إلي كسب ما يسد به رمقه من خبز أو حبة شعير يؤمل كثير خير -في كل من معارضته ومولاته -بعد كل ما عايشه من وأد لأ حلامه وآماله التي يحن إلي يوم فجرها التي قدر لها أن تخرج من حبسها فيه إلي واقع ملموس بعيدة عن ضيق قفص الحروف المتناثرة ؛
ولا في كل ما يحاك بجانبه من سياسة وما يقرع به الأذان من شعارات ترفعها زمرة من أصحاب المصالح المتصارعة في ما بينها،
وفقا لإحدى النظريات الحديثة فإن النصوص حقيقة افتراضية وكامنة ، ولا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها ، ولا تتحقق عمليا إلا إذا قام متلقي يمتلك إسهاما مكافئا في الأهمية بتفعيلها ، وفي هذا المضمار فإن النصوص المشحونة بالقضايا الوطنية التي يكتبها باستمرار رجال السياسة والاعلام والمثقفون الموريتانيون ، والتي تطالب بالتمسك بالثوابت وتنحاز للضعيف قد تدب فيها الحياة إذا كانت موضوعة للإدراك وتستجيب لحاجات " أفق التوقعات "، وتم تجسيدها من طرف ص
قصة الذهب فكرة مستوردة من تجربة السودان و نيجيريا و الجزائر و بعض البلدان الأخرى (التنقيب السطحي عن الذهب بوسائل متواضعة لا تستلزم تراخيص و لا أجهزة مجمركة و لا وساطات و لا رشاوى) لكنها في موريتانيا جريمة متقنة التنظيم تم حبكها لا من قبل النظام الصوري المتمثل في الوزارات و الإدارات التي تم استغلالها بالفعل لترويج و تنفيذ مخطط العملية، و إنما من قبل النظام الفعلي المتمثل في العصابة الحاكمة المشكلة من عزيز و ثلة من أقاربه.
قبل أيام من زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلي عاصمة ولاية الحوض الشرقي النعمة راج حديث عن عزم الرئيس تدشين مصنع الألبان - كما راج نفي تدشين- المصنع الذي أعلن عن إنشائه مطلع عام 2011 ، حين افتتح مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الهندي خط توفير ائتمان لمصنع الألبان المذكور بقيمة 17.8 مليون دولار، بمساهمة من الحكومة الموريتانية بحوالي 2.6 مليون دولار،و يهدف واضعو مخطط مصنع الألبان أن تصل قدرة الإنتاجيه الى 30.000 لتر / يوميا ،و أن يكون
رغم أن البعض يتهمونني بالتملق، لا لشيء سوى أنني لا أوافقهم في رؤيتهم للأمور، فإنني جد مرتاح لكوني من الداعمين والمقتنعين ببرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وأعتقد جازما أنه لابد يل عنه من الطبقة السياسية الموجودة الآن في الساحة الموريتانية، وعلى يقين تام بأن رئيس الجمهورية وحكومته حققوا لموريتانيا الكثير من الانجازات المهمة سواء تلك المتعلقة بترقية الخدمات العمومية ، أو تلك المتعلقة باستكمال دولة المؤسسات والقانون ، والانتصارات
كان الإعلان عن مشروع التعديل الدستور القاضي بإلغاء مجلس الشيوخ، وتشكيل مجالس جهوية بعد عرض التعديل على الاستفتاء الشعبي، واستعراض الوضعية الاقتصادية للبلد، والرد القوي على حرب الشائعات، التي تقودها بعض القوى السياسية نكاية بالنظام، وانتقاما لنفسها، لضرب السلم الاجتماعي وأمن البلد واقتصاده الوطني ـ الذي تمكن من تجاوز الظرف العصيب الذي سببه انهيار أسعار المعادن والتي تشكل أحد أهم الموارد المالية للدولة ـ المواضيع الرئيسية لخطاب رئيس الجمهورية في
خطاب الرئيس الموريتاني يوم أمس( الثلاثاء 3 مايو 2016) فى مدينة النعمة لا يمكن إخراجه عن دائرة المنهج التعليمي الإبتدائي، حيث تُدرَّسُ مواد التاريخ واللغة العربية والتربية الإسلامية والحساب...
• لم تكن للخطاب علاقة بالتاريخ إلا من باب تزوير وقائعه ( تحويل المتحدث من منقلب على الشرعية إلى حامٍ للديمقراطية!!!)
• ولم تكن له علاقة بلغة الضاد التي حولها المتحدث إلى لغة الدال والمشتقات الشاذة (المعارَدَة- دَرُوري- توافيق-مفاهمة...)
الوزير المتحدث الرسمي عن الحكومة محمدالأمين ولد الشيخ يصدر بياناً خشبياً، من غير الأبنوس.. بل هو قصب خوت أجوافه، تحدث فيه عن "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، الذي سيحتفل به "سيادته" يوم غد، ليملأ سمع الدنيا إشادة بحرية التعبير و الرأي، في ظل نظام الجنرال الإنقلابي عزيز. يحتفي ولد الشيخ في بيانه اليوم بتصنيف "مراسلون بلا حدود" الكاذب، و هو الذي يعرف أنه لا حرية في هذه البلاد لتعبير و لا رأي..