أبي ...لا زال كل شيء يذكرني بك ... كل شيء يجعلني أفكر ألف مرة كيف كنت مختلفا لهذا الحد ...كيف كان إيمانك بهذا الوطن وشعبه قد جاوز الحد ... كيف صرت أبي و كيف علمتني كل قيم المحبة و الوفاء ...
النظام الديمقراطي ليس نموذجا جامدا لا تعتريه عوامل التغيير، بل لا مندوحة له عن التغير المستمر والتجديد الدائم. فتطوره يجسد الرغبة في التكيف والحرص على المشاركة والتطلع إلى العدالة . وفي هذا السياق، فقد أعلن رئيس الجمهورية في خطابه يوم 3 مايو 2016، في مدينة النعمة، عن إصلاحين يتسمان ، حسب رأيي، بالايجابية والرمزية. إنهما يتعلقان بوضع حد لثنائية النظام التشريعي من جهة، وإقامة مجالس إقليمية جديدة.
العنوان الأصلي للمقال هو : '' الكذاب ليس منا...وبيرام يكذب وزيادة...''
تابعت ككل المهتمين بالشأن العام مقابلة رئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيد مع قناة سينغالية، وهي الخرجة الأولى له بعد إطلاق سراحه، لكن ما فاجأني حد الذهول حجم المغالطات الكثيرة التي قال المدعو في الحلقة.
انقسمت مجموعة صغيرة من المدونين إلى فريقين أما الأول فقد قرر فضح ألاعيب الحكومة وإبراز عدم وفاء الرئيس عزيز بالكثير من تعهداته ودعم هذ الفريق ويضم نخبة حقيقية من المدونين آراءه بتوثيق رقمي وتاريخي بينما ارتأى الفريق الثانى الذى يضم بدوره كوكبة من المدونين الدفاع ولوبخجل شديد عن مايعتبره انجازات للرئيس وحكومته
لما كان الاختلاف آية من آيات الله، فإن الذي يسعى لإلغائه كلية، فإنما يروم محالا أويطلب ممتنعا غيران هذا الاختلاف في الرأي يجب أن تحكمه ضوابط وقواعد واصول ، وآداب، تحفظه من علل النفوس كالعجب والطواف حول الذات ، والانشغال بعيوب الناس، حتى يصل الأمر الى فجور في الخصومة ، وعندها يقبع من لايتقيد بآداب الإختلاف وراء جزئية يضخمها حتى تستغرقه فتصبح وسيلة للتآكل الداخلي .
تابعت أثناء وبعد المؤتمر العاشر لحزب حركة النهضة في تونس نقاشا واسعا في عديد الفضاءات حول المؤتمر العاشر وخياراته وحركة النهضة وإعلاناتها وتوجهاتها الجديدة ووجدت الكثيرين يستعجلون في اجتزاء المعلومة ويستعجلون في اعتماد الخلاصة وفي إصدار الأحكام.
يتطلع المشهد السياسي بأذرعه الحزبية والنخبوية الي الموعد الجديد للحوار السياسي بين مكونات الطيف السياسي الوطني في
الأفق القريب بعد حراك مد وجزر عقب فشل مسلسل الربيع العربي القاني بورود دماء الأطفال الأبرياء ، والسقوط المدوي لشعار الرحيل ومخرجاته التي بنيت علي وهم(الثوار الذين بلغوا من العمر عتيا، وهم من أخلاق الحكامة مردا).