
خرج ميثاق الحراطين ليخلد للمرة الثالثة ذكرى مسيرته الأولى.. كلُّ ما فعله هؤلاء الذين يحملون على كواهلهم تاريخاً من الظلم و الإضطهاد هو أنهم خلّدوا مسيرتهم الأولى، بالضرب في شوارع نواكشوط و كأنهم يسيرون إلى غاية، كلّما اقتربوا منها نفرت من أمامهم، على غرار أمنية الشيخ ولد مكيّ في "النخلة و امْبِامِ". إن حل مشكلة لحراطين لن تكون بسير السواني في شوارع نواكشوط.. و لن تكون بأن تزاحم مناكب "العبيد" مناكب "الأسياد" في زقاق "كابيتال" البائسة..