قال وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين إن وزارته بدأت في تشييد أسواق للمواشي في المناطق الحدودية بأوامر من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
وأضاف ولد الزين في ختام زيارة نظمها لعدد من المنشآت البيطرية بمدينة كيفه أن تشييد هذه الأسواق جاء لتذليل الصعوبات التي يواجهها تجار المواشي الذين يعبرون الحدود لتسويق مواشيهم .
وأكد ولد الزين أن من شأن هذه الأسواق التي بدأ بعضها في مزاولة نشاطه ــ روصو وبوغي ــ أن تريح تجار المواشي وتؤمن مواشيهم ، وتسهم في تسهيل التبادل التجاري بيننا والدول المجاورة .
وقد شملت زيارة ولد الزين صباح اليوم الاثنين لكيفه عددا من المنشآت البيطرية في مدينة كيفه،شملت سوقا عصرية للمواشي تتوفر على كل المعايير تم إنجازها من طرف القطاع مؤخرا ، ومجزرة المدينة ووحدة لصناعة الألبان مشيدة مجهزة من قبل المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحلPRAPS ضمن المكونة ٣ للمشروع والمتعلقة بتسهيل الولوج إلى الأسواق.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة أعرب الوزير عن ارتياحه لتنفيذ عدة برامج كانت مقررة من طرف القطاع على المستوى الوطني ،حيث تم انجاز ١٨ وحدة لتصنيع الألبان من أصل ٥٠ وحدة وبناء عشرة أسواق للمواشي من أصل ١٨ سوقا و١٤٧ حظيرة لتلقيح المواشي من أصل ١٨٨ حظيرة مبرمجة إضافة إلى بناء سبعة مكاتب بيطرية من أصل ٤٠ مكتبا وفضاءين للسلخ من أصل ٢٧ و١٧ محطة رعوية من أصل ٦٢ و حفر ١٥ بئرا ارتوازية من أصل ٩٨ بئرا أرتوازية مبرمجة على مستوى لعصابة.
وقال إن هذه الإنجازات المتلاحقة تدخل ضمن التزامات برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تقريب الخدمات الأساسية من المواطنين في حلهم وترحالهم سعيا إلى خلق الاطمئنان والسكينة في نفوسهم والاستفادة من المقدرات الرعوية التي تزخر بها بلادنا.
بدوره ثمن الأمين العام للتجمع الوطني للرابطات الرعوية السيد أن سالم ولد الحاج تدخلات الدولة عبر وزارة التنمية الريفية لمؤازرة المنمين خاصة في فترات الشدة في اشارة الى البرنامج الرعوي الذي لعب دورا محوريا في انقاذ ثروتنا الحيوانية.
ولد الحاج أشاد باقامة الأسواق الحيوانية في المناطق الحدودية للتخفيف من معاناة تجار الماشية في دول الجوار،موضحا أن التجمع على أتم الجاهزية لمواكبة هذا التوجه التنموي الهام.
وكان الوزير مرفوقا في مختلف المحطات المزورة بلعصابة بوالي الولاية محمد ولد أحمد مولود والسلطات الادارية والمنتخبين المحليين.

