
أشرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد انوي ولد الشيخ اعبيدي مساء اليوم على اختتام أعمال مؤتمر نواكشوط الدولي للذكاء الاصطناعي.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الأمين العام أن مؤتمر نواكشوط الدولي للذكاء الاصطناعي شكل مناسبة خلال اليومين الماضيين لتبادل المعارف الثمينة واستشراف مستقبل تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة ورسم معالم التعاون بين المؤسسات والفاعلين في هذا المجال الحيوي الذي أدخل العالم مرحله جديده من التطور غير مسبوقه.
وأضاف الأمين العام أن النقاشات التي شهدها المؤتمر كانت ممتعه شكلا وعميقه مضمونا وهادفه ووجيهة تمزج بين التحليل العلمي العصي الا على ذوي الاختصاص واسلوب التبسيط لغيرهم من الطلب وعامه المهتمين بثوره الذكاء الاصطناعي الذي تحدث امام اعيننا وتغير واقعا وتنبئ بتغيير مستقبلنا عما كنا نتوقع
وأكد الأمين العام أن الخلاصات والنتائج التي توصل لها المشاركون في المؤتمر هامه للغايه وتتقاطع مع طموح فخامة رئيس الجمهوريه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لجعل موريتانيا منصه رقميه كبرى ذلك الطموح الذي تعمل حكومه معالي الوزير الاول السيد المختارات اجاي على تجسيده على أرض الواقع عبر برامجها واستراتيجياتها في شتى القطاعات الوزارية المعنية بالموضوع وخاصة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي جعل من مواكبة التطور المذهل والسريع لتقنيه الذكاء الاصطناعي احد اهدافه في التكوين والبحث العلمي.
وأضاف الأمين العام أن قطاع التعليم العالي أنشأ معهدا خاصا بالرقمنه قام سنه 2024- 2025 بفتح ماستر خاص بذكاء الاستثنائي تجسيدا لذلك التوجه.
ونبه الأمين العام إلى أن من بين نتائج المؤتمر البارزه الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها أمس خلال حفل الافتتاح بين بلادنا وأرسكو ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام ممثلا في شركة إنتل من جهة وبين جامعة انواكشوط وجامعة هواري أبو مدين والمعهد العالي للرقمنة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري من جهة أخرى، وستساهم هذه الاتفاقيات كثيرا في تجسيد بعض توصيات هذا المؤتمر ، خاصه تلك المتعلقه بتطوير الشراكه من جل الدفع بالبحث العلمي الى الامام وترقيه الرقمنه والاستفاده من الفرص الهائله التي تتوحها تقنيه الذكاء الاصطناعي.
وأكد الأمين العام أن النتائج وخلاصات اعمال وتوصيات المشاركين في المؤتمر ستأخذ بعين الاعتبار في سياسات القطاع الرامية إلى التحسين من جودة التكوين ومواكبته للتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة.
حضر الحفل عدد من الأمناء العامين للوزارات المعنية، وكاتب الدولة للتعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية غينيا بيساو، بالإضافة إلى مسؤولين من مؤسسات التعليم العالي، وجمع من الأكاديميين والخبراء الوطنيين والدوليين.
















