
نظم المعهد الموريتاني للدراسات الاستراتيجية، صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط، ندوة مغاربية حول “تثمين المشتركات كأساس للتكامل ومواجهة متغيرات العصر” تستمر أعمالها ثلاثة أيام.
وأوضح المدير التنفيذي للمعهد السيد دحان أحمد محمود، في كلمته الافتتاحية، أن تسارع وتيرة التحولات العميقة في بنيتها، وتتابع مراحلها، وما تنطوي عليه من انبثاقات مفاجئة، ومآلات غير متوقعة، قد تعصف بدول كانت آمنة مستقرة، وتقضي على تجمعات إقليمية كانت واعدة.
ونوه إلى أن هذه التحولات قد تعيد رسم خارطة العالم ومشهديته، مضيفا أن المنطقة المغاربية تعيش وسط محيط مضطرب.
وأضاف أنه نظرا لهذه السبب يتعين على النخب المغاربية – التي عرفت بالعقلانية الصارمة وبالواقعية الرشيدة – أن تفكر في طرق وآليات تحصين كيان هذه المنطقة المغاربية، وتقوية مناعتها الذاتية، وتعزيز جاهزيتها استعدادا للتكيف مع هذا الواقع الآخذ في التحول وإعادة التشكل.
وقال إنه يحتم عليهم كنخبة مغاربية مفكرة وفاعلة أن تواجه التحديات، فهما لطبيعتها المعقدة ولأبعادها المتعددة، واستيعابا لما تحمله من سيناريوهات مستقبلية محتملة، ليهتدوا إلى أفكار ومقترحات من شأنها أن تساعد شعوب المنطقة في اجتياز هذا المنعطف الحرج بدون خسائر.
يمكنكم متابعة فعاليات افتتاح الندوة في الفيديو المرفق

