أعلن النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، عن استعداده للتنازل على العمل السياسي إذا تعهد الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بعدم الترشح أو دعم أي مرشح آخر في الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة 2029.
وأوضح ولد اعبيد في كلمة له خلال ندوة نظمتها مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" أمس، أنه عندما يتعهد ولد الغزواني بشرطه أمام الملأ فإنه سينضم للحوار.
وأكد ولد اعبيد أن سفراء وأعضاء حكومات أجنبية "مُخوّلين بالكلام عن حكوماتهم"، مع شخصيات وطنية، أخبروه أن القائمين على النظام قالوا إن مشكلتهم الوحيدة مع شخصه هو وليست مع الموالاة أو المعارضة.
وأضاف الداه اعبيد أن القائمين على النظام يشددون على أن هدفه هو الرئاسة، وأن سعيه للحصول عليها أدى به إلى خلط الساحة السياسية والحقوقية ومجال التفاهم الوطني، وأنه يمثل المشكلة الوحيدة لدى الموريتانيين.
وذكر أنه عندما تكرّر له هذا الحديث من قبل الشخصيات المذكورة، قرر أن يقطع الحجة ويتنازل عن نجاحاته، دون أن تُغطّى بـ"القوة العسكرية والعنف المفرط الظالم الغاشم" حسب تعبيره.
وأشار الداه اعبيد إلى أنه يرى أن نتائج رئاسيات 2014 كانت معتبرة، وأنه "نجح في 2019 و2024، وإذا بدأت انتخابات جديدة فهو متأكد من نجاحه فيها".
