
أدى وفد موريتاني رسمي زيارة تفقد واطلاع للمعبر الحدودي مع الجزائر، والذي يحمل اسم "إسماعيل بن الولي ولد الباردي".
وضم الوفد المدير العام للوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمَّنة، سيدي عالي بوبه نافع، والمدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد ولد الحريطاني، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود الطائع.
وأكد الدرك في إيجاز نشره على صفحته في فيسبوك أن هدف الزيارة هو الاطلاع ميدانيًا على سير العمل بالمعبر، والوقوف على جاهزية التشكيلات الأمنية، ومستوى التنسيق القائم بين مختلف المصالح الأمنية والإدارية.
وأضاف أن من أهداف زيارة الوفد متابعة الإجراءات المتعلقة بمراقبة الحدود والوثائق المؤمَّنة والعبور.
وقال الدرك في إيجازه إن الوفد تلقى شروحًا مفصّلة حول آليات العمل اليومية، وطبيعة المهام المنفَّذة من طرف مختلف القطاعات، والإجراءات المتخذة لضمان انسيابية العبور، وتعزيز الأمن، واحترام القوانين والنظم المعمول بها.
وأردف أن الوفد شدد في ختام الزيارة على ضرورة مواصلة العمل بنفس الجدية والمسؤولية، من أجل تعزيز أمن الحدود وخدمة المواطنين والمقيمين.
واستقبل الوفد فور وصوله المعبر من الرائد قائد كتيبة الدرك في الزويرات، والرائد المنسق بالمعبر، إلى جانب ممثلي الدرك الوطني والشرطة والجمارك والوثائق المؤمَّنة العاملين بالمعبر.






