غصة ممرض رئيس في مقاطعة وزير الصحة تفضح ثلاثة مستشفيات وثلاث عيادات ...

خميس, 19/09/2019 - 17:04

فشلت ثلاث مستشفيات رئيسية في البلاد من بينها مركز الاستطباب الجهوي بألاك والمستشفى الوطني والمستشفى العسكري بانواكشوط إضافة إلى عيادات الشفاء وكيسي والنجاح في إنقاذ حياة الممرض الرئيس بألاك بعد تعرضه لانسداد القصبة الهوائية أثناء الأكل.

 

وكان أحد الممرض المذكور يتناول وجبة رفقة بعض زملائه داخل مركز الاستطباب أثناء المداومة قبل أن يتعرض لغصة سدت قصبته الهوائية وأعجزت الطاقم الطبي بألاك قبل أن يتم رفعه إلى المستشفى الوطني بانواكشوط الذي أحاله بدوره إلى المستشفى العسكري بسبب توفر منظار في أكبر مستشفيات البلاد.

 

لكن المداومين في المستشفى العسكري أبلغوا مرافقيه بأن الطبيب المداوم نائم ولا يمكن إيقاظه مما اضطرهم للتوجه نحو العيادات الخاصة.

 

وهذه تفاصيل الواقعة:

ليلة الثلاثاء الموافق 17/09/2019 تعرض الممرض الرئيس فى ألاك لحادثة انسداد القصبة الهوائية (شبه كامل) بسب تعثر في المضغ (تعاكبل الصرط) وتم نقله في سيارة إسعاف إلى نواكشوط لإجراء عملية استعجالية.

تم توجيه الرفع من ألاك إلى المستشفي المركزي ، لكن الطبيب لمداوم تعذر بعدم امتلاك المستشفي للآليات (منظار خاص) الضرورية لاجراء العملية وكتب بتوجيه المريض الى المستشفى العكسري ، الذي بدور ذكر الطبيب المدام أنهم لا يمكنهم إيقاظ الطبيب المختص فى ذلك الوقت (حدود الواحدة ليلا) مما اضطرنا إلى التوجه إلى العيادات الخاصة بدا من الشفاء فكيسي ثم النجاح.... إلى غاية الساعة السادسة صباحا وبعد أن استيقظ أحد الأخصائيين من مستشفي الشفاء حيث طلب تجهيز الغرفة للعملية وتم إنقاذ المريض بعد معاناة دامت 12 ساعة ، منها 8 ساعات من المداولات بين المستشفيات العمومية و الخصوصية فى نواكشوط (يمكن التأكد من خلال العودة إلى سائق سيارة الإسعاف ومرافق المريض).

 

ألفت انتباهكم معالي الوزير إلى مسالتين مهمتين وتوصية يجب أن تأخذ فيهما إجراءات استعجالية:

 

الأول ضرورة توفر المعدات الضرورية لمثل هذه الحالات التي يكون المريض فيها بين الحياة والموت.

ثانيا مدوامة الأطباء الأخصائيين الليلية، التي تكاد تكون منعدمة تماما في جميع المستشفيات.

 

ضرورة وجود استعلامات طبية (على المستوي الوطني أو على الأقل فى نواكشوط) يمكن أن توجه المريض في الحالات الحرجة إلى المكان المناسب وكسب الوقت (رقم أخضر أو مركز اتصال خاص)

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.

محمد فال ولد يحي

تصفح أيضا...