سمك موريتانيا يثير جدلا بلبنان

ثلاثاء, 08/09/2020 - 13:01

اجتاح (هاشتاغ) "أريد سمكتي"  وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث تساءل للبنانيون عن مصير مساعدات شملت 12 طن من الأسماك قدمتها موريتانيا للبنان.

وبدأ تداول الهاشتاغ عقب تغريدة نشرها الصحفي اللبناني محمد حمّد نزّال قال فيها:" أسبوعان على وصول الأسماك الموريتانية، المشهورة بجودتها، إلى لبنان. مساعدة بعد انفجار مرفأ بيروت. مشكورة موريتانيا الحبيبة، بلاد شنقيط وبني حسّان.

المهم، أنا كمواطن لبناني فقير، ومحب للسمك، لم أحصل على أي سمكة.. ولا حتى حسكة.

السؤال: أين توزعت تلك الأسماك؟ سؤال جدّي.

#أريد_سمكتي".

 

بعدها تحولت التغريد إلى  هاشتاغ #أريد_سمكتي" وتصدر الهاشتاغ أمس قائمة الترند اللبنانية، حيث تناول اللبنانيون موضوع اختفاء المساعدات التي تدفقت إلى لبنان من العديد من دول العالم ومن بينها المساعدات التي قدمتها موريتانيا.

 

وقال الصحفي اللبناني نعيم برجاوي في تغريدة له: "أعرف الكثير من الفقراء لم يصلهم شيء من أطنان الأسماك (12طن) التي قدمتها دولة موريتانيا الشقيقة كمساعدة إلى لبنان عقب انفجار بيروت، علما أن أرخص كيلو سمك في لبنان سعره اليوم لا يقل عن 35 ألف ليرة! أريد سمكتي".

 

وقد نشر الجيش اللبناني توضيحا حول الموضوع وقال في تغريدة عبر حسابه على توتير:"تسلمت قيادة الجيش في وقت سابق حمولة أسماك ( 12 طنا )مقدمة للبنان من دولة موريتانيا، وعمدت فور تسلمها إلى تخزينها وفق الأصول وعملا بشروط السلامة العامة، قيادة الجيش تتواصل مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ".

وكانت السلطات الموريتانية قد أرسلت طائرتين تحملان 12 طنا من الأسماك مساعدة من موريتانيا للبنان عقب الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت.