في المفاضلة الافتراضية بين أيقونتي الطرب الموريتاني الأصيل النعمة وديمي ...

اثنين, 01/03/2021 - 12:27

لامعنى لمايقوم به متعفنون جهويون مرضى بالعقد النفسية من مفاضلة افتراضية بين ايقونتى الطرب الموريتاني الجميل والاصيل والصقيل النعمة منت اشويخ حفظها الله وديمى منت آبه رحمها الله 
واي مرض خبيث ذلك الذى يجعل الشخص يفاضل ويمايز بين كوكبين دريين اونجمين ساطعين فى سماء لاسبيل للوصول إليهما ضوء وجمالا وارتفاعا 
لم يحدث أن نافست النعمة ديمي ولا ان نافست ديمى النعمة 
لقد نسجتا علاقة حب وود مبنية على الإحترام والمسؤولية واقعيا لاافتراضيا 
كان كل شيئ يجمعهما ولم يفرقهما اي شيئ 
* وهب الله كل واحدة منهما حنجرة ندية دافئة وذهبية 
* تربت كل واحدة منهما تربية اخلاقية صارمة فجاءتا أصلا محافظتين ملتزمتين تحملان رسالة الفن الحقيقية رسالة الحب والتسامح والتعايش والاربحية 
* احتفظت كل منهما بطرب موريتاني وطني خلوق ومحافظ عكس هوية البلاد ملحفة وسترا وآردينا وانتقاء لكلمات ملتزمة دينيا واخلاقيا ووطنيا 
* لم تنبهرا بالفن المنحط ووهم التطوير وافق( الطنطنة) بل عضتا بالنواجذ على فن موريتاني الوجه واليد واللسان يوحد ويوجه فغنتا للوطن وللقضايا العادلة وجلستا بكبرياء التاريخ والثوابت الحضارية جلسات طرب محتشمة لامكاء فيها ولاتصدية 
* تعاطفتا مع الفقراء وعرف عنهما التواضع الجم والوطنية الصادقة التى فى ( العظم)
* هما فنانتان لموريتانيا وكفى 
قبل أن تبحث عن مطلع النجم ومداره جنوبا او شرقا اووسطا اوغربا او شمالا افرك عينيك أولا لاستقبال ضوئه الذى يشع للجميع وسناه ينسيك ضلالات البحث عن مطلعه ومداره 
كونوا واثقين أن النعمة حفظها الله يغضبها ان يقدمها احدكم اويفضلها على ديمى فمنبتها وتربيتها واخلاقها تأبى لها مجرد التفكير فى ذلك 
وكونوا واثقين أن ديمى رحمها الله لا ترضى بأن يفدمها احدكم اويفضلها على النعمة فديمى رحمها الله كانت مدرسة أخلاق وتواضع ومودة تمشى على الأرض 
نعم لكل من النجمتين جمهور يتذوق فنها ويسكر بخمرة حنجرتها دون أن يستنقص من شأن الاخرى 
خلق الله للناس اذواقا متباينة 
فهذا تطبيه كوكب الشرق وذلك يذوب فى نعمات خوليو إيزلياس وهكذا 
من فضلكم اوقفوا هذا الشحن الافتراضي القبيح وافخروا بفنانتيكما الرائعتين 
ولهما دعاء بأن يحفظ الله النعمة ويرحم ديمى 
والسلام على من اتبع الهدى

حبيب الله ولد أحمد