وزير الإسكان : أخطر ما يواجهه الشعب والوحدة هو السياسيون والمسؤولون المتلوّنُون / فيديو

اثنين, 14/06/2021 - 14:14

نوافذ (كيهيدي ) ـــ قال وزير الإسكان والعمران الموريتاني سيدي أحمد ولد محمد إن أخطر ما يمكن أن يواجهه الشعب والوحدة الوطنية هو أن يكون سياسيوه ومسؤولوه ذوو وجوه متعددة ؛ يقولون أشياء في الاجتماعات العامة وحين يبقون وحدهم يقومون بخلافها  ، معتبرا أن ذلك غير مناسب " ما ينفع " .

وأضاف ولد أحمد في مداخلته خلال ورشة نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكيهدي حول تعزيز الوحدة الوطنية أن السياسيين والمسؤولين الذين يفعلون ذلك ؛ يخادعون أنفسهم ، ويحرقون وجوههم .

واعتبر الوزير أن المسائل الجوهرية التي تتعلق بكيان البلد ووحدته يجب أن لا يخضعوا لهذا النوع من الممارسات ، وأن تكون بعيدة عن المتاهات ، مشددا أنه يجب أن ننتقل من مرحلة القول إلى مرحلة الفعل ، لأنه هنالك الكثير من الحديث عن الوحدة الوطنية دون تنفيذ ، وما دام الأمر كذلك لن يحدث تقدم في الأمر .

وأكد الوزير أن تعزيز الوحدة الوطنية يجب أن يبدأ من العائلة التي يجب أن تربي أبناءها على ما يعزز الوحدة الوطنية ، وأن لا تربيهم على هنالك من  أترابهم من لا يجب أن يرافقوهم أو يجالسوهم أو يتحدثوا معهم .

وأشار الوزير إلى أن برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جاء بحلول موضوعية للمشاكل المتعلقة بالوحدة الوطنية ، لكنها تحتاج أن يحملها مناضلو الحزب ، لأن هذا البرنامج لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل وسواعد الرجال .

واعتبر أن وصول الرئيس غزواني للحكم وجد أمامه عجز في التعليم بواقع خمسة الاف مدرس ، ومن غير المنصف أن يطالب كل فرد بمدرسة في قريته الصغيرة ، لأنه ليس هنالك دولة في العامل يمكن أن تغطي عجز 5000 مدرس في سنتين ، لأنه حتى تكوين هؤلاء المدرسين له فترة محددة لا يمكن أن تتجاوز ، ولا يمكن للدولة أن تأخذ مدرسين من الطريق وإن أخذوا لن يكونوا مدرسين حقيقيين .