تلقينا بكل استغراب واستهجان نبأ الحكم بالاعدام من طرف محكمة النقض المصرية في حق قيادات سياسية وعلمية من (جماعة الإخوان المسلمين في مصر )؛ على خلفية فض اعتصام رابعة العدوية؛ الذي راح ضحيته الآلاف من المعتصمين من رافضي انقلاب الثالث من يوليو 2013.
وبدل أن يدعو النظام المصري لحوار سياسي وطني جامع لعلاج آثار الدماء التي أراقتها أجهزته الأمنية جند هذا النظام القضاء المصري من أجل القضاء على خصومه السياسيين.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل):
1- نستنكر بكل قوة هذه الأحكام الظالمة في حق قيادات وطنية مصرية بسبب مشاركتها الفاعلة ودورها البارز في ثورة يناير التي مثلت حلم المصريين في تحقيق الحرية والعدالة والتنمية.
2- ندعو كل القوى العربية والاسلامية والقوى الحرة في العالم للضغط على النظام المصري لوقف هذه المجزرة المروعة.
3- نعتبر أن الطريق الذي يصر النظام على سلوكه؛ اعتقالا وتشريدا وتعذيبا و قتلا وتكميما لأفواه
القوى الحية المصرية؛ هو طريق مسدود ينذر بضياع بلد عظيم كمصر ؛ تحتاجه الأمة في مسيرتها نحو التنمية والديموقراطية.
4- نشد على أيدي كل الإخوة المصريين المضطهدين ونطالبهم بالتوحد والاتفاق على مسار سياسي ونضالي قوي لتخليص مصر من هذه النكبة السياسية المريعة.
5- نشد على أيدي الأحرار في سجون مصر وندعو لهم بالحرية والسلامة من أذى الظالمين وتجبرهم
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال
انواكشوط بتاريخ 16-06-2021
