قال وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي إنه جاء لروصو ليستمع للمزارعين أكثر مما يتحدث ، إلا أنه لن يقبل بالفساد ، لكنه سيبني في الوقت نفسه على الصالح من ما أنجز قبله ، ويصحح ما يحتاج التصحيح .
وأضاف ولد أحمد اعلي في اجتماع عقده البارحة بمزارعي روصو أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حريص على أن يتبوأ القطاع مكانه المناسب ، باعتباره رافعة اقتصادية ، والنهضة لا يمكن أن تعتمد إلا على الموارد الاقتصادية التي تعتبر الزراعة أهمها .
وأكد أن الدفع القوي بالقطاع سيساهم في النمو الاقتصادي والأمن القومي والاجتماعي ، وسيوفر فرص عمل تحد من البطالة .
وذكر وزير الزراعة بما عاشته البلاد في ظل إغلاق الحدود بسبب كورونا ، مؤكدا أن الوضع العالمي ما بعد كورونا أبرز أهمية للقطاع الزراعي في تعزيز السيادة والأمن الغذائي .
وأكد الوزير ان المستعجلات سيتواصل العمل فيها خاصة ما يتعلق بالحملات الزراعية وفي هذا الإطار هنالك ديناميكية لتوفير الحاصدات واستخدام الطائرات لمكافحة الجراد .
وبخصوص الاستيراتيجية الجديدة للقطاع قال الوزير إنها تعتمد على أربع نقاط هي :
وضع آلية واضحة للحصول على الأراضي الزراعية ، وإيجاد آلية لتوفير التمويل من خلال تطوير آليات التمويل الموجودة .
واعتبر أن من أساسيات الاستيراتيجية الجديدة للقطاع الخاص على الاستفادة من التكنلوجيا والابتكارات العالمية في مجال الزراعة .
وذكر الوزير بأن خصوصيته القطاع أنه مهني طويل المدى يحتاج لصبر واقتناع فالمهنية أساسية ومطلوبة من المزارع والمستثمر والقطاع .
واكد الوزير ان لديهم أهداف وطنية في تحقيق الاكتفاء الذاتي
ونبه إلى ضرورة مراجعة العلاقة بين القطاع الخاص والدولة لتفعيل دفاتر الشروط .
وختم بالقول إنه بصفة عامة لا بد للقطاع من المهنية والصدق وخدمة الوطن والبناء على الصالح وحين يتم ذلك بإمكان القطاع تشغيل الجميع.
ودعا الوزير الشباب إلى الاتجاه إلى الزراعة بالعمل والاستثمار لأن القطاع بإمكانه أن يؤدي لنمو متوازن وتوفير فرص عمل وتحقيق الاستقلال التام وهذا غير مستحيل بالجدية والمهنية.
