حفل لتوزيع جوائز النائب أبو المعالي منان لدعم التعليم بمقطع لحجار / ألبوم صور

سبت, 25/09/2021 - 21:44

ترأس نائب مقاطعة مكطع لحجار  أحمد أبو المعالي ولد منان مساء اليوم السبت بمقطع لحجار حفلا لتوزيع جوائز النائب لدعم التعليم بالمقاطعة ، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الداعية لإصلاح التعليم وإرساء قيم المدرسة الجمهورية  وتكريما للمتميزين من المؤطرين والمتفوقين من التلاميذ فى الإمتحانات الوطنية الأخيرة بحسب النتائج الرسمية المعتمدة من مصلحة الإمتحانات بموريتانيا.

وقد حضر الحفل والي ولاية البراكنه المساعد ورئيس المجلس الجهوري بها ، وحاكم مقطع لحجار وعمدتها المركزي، وأبرز  عمد البلديات وقادة الأجهزة الأمنية والمصالح الحكومية،  وعدد من النواب المنحدرين من المقاطعة وقادة القوى السياسية بها.

النائب ولد منان رحب بحضور الحفل الذي وصفه بالأول نوعا والأهم كيفا ، معلنا أنه نشاط تقرر تنظيمه تقديرا لجهود هيئات التأطير ، وتثمينا لدور المدرس الريادي  ، وتشجيعا للمتفوقين والمتفوقات من أبناء المقاطعة في مختلف المؤسسات العمومية ، المشاركين في الامتحانات الوطنية للعام الدراسي 2020/ 2021 .

وأضاف النائب في كلمته الرسمية بالمناسبة أن الحفل يأتي دعما للجهود الحثيثة التي تقوم بها الطواقم التربوية والمؤسسات الرسمية سهرا علي تنفيذ الخطط المستحدثة لإصلاح التعليم بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .

وذكر النائب بأهمية التعليم بوصفه رافعة التقدم ووسيلة التحضر، ومقياس التطور في الدول، لذا كان دعمه لزاما على الغيورين على مستقبل هذا الوطن ، وقد جاءت مبادرتنا مُسانِدة  للجهود الجبارة التي تقوم بها الوزارات المعنية بالتعليم تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية الداعية لإصلاح التعليم عن طريق إرساء دعائم المدرسة الجمهورية باعتبارها الضامن الأول لتعزيز الوحدة الوطنية ومبادئ العدل والمساواة.

وأضاف منان  أن مبادرته تتمثل في تقديم جوائز نقدية معتبرة للمديرين والأساتذة والمعلمين والمتفوقين من الطلاب إضافة إلى شهادات تقدير للأطر والفاعلين في إنجاح العملية التربوية..ونأمل  أن تكون هذه الجوائز محفزا لمضاعفة الجهود مستقبلا، ودعوة فعلية لكافة رجال الأعمال والأطر والوجهاء من أجل الاستثمار في التعليم وتكريم المبدعين.

كما ثمن النائب كل المبادرات والتدخلات التي  قيم بها في هذا الإطار سواء كانت فردية أو في إطار منظمات مجتمعنا المدني.

يذكر أن الجوائز بلغت عشرة ملايين من الأوقية رصدت لتكريم الأُلَى تألقوا في سماء المقاطعة إما بجهدهم التأطيري من خلال إدارتهم لمؤسسات تعليمية عمومية، أو تفانيهم  التدريسي كأمناء على الأجيال وحَمَلة لرسالة المدرس الخالدة، وإما بجدهم واجتهادهم طلبا للعلم بانضباطهم وتفوقهم على صفوفهم الدراسية بعد عام من التلقي العلمي والتحصيل المعرفي، وذلك من  خلال النتائج المعلنة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي حيث تم ترتيب التلاميذ التابعين لمؤسسات التعليم العمومي في كل مستوى تعليمي على حدة واختيار الأوائل الثلاثة منه، كما رتبت المؤسسات من حيث نسب النجاح .