لا تعتذروا اليوم ولا تستقيلوا غدا

خميس, 31/03/2016 - 08:13

لا افهم مطالبة البعض للوزراء الثلاثة العدل والمالية والاتصال بالاعتذار والاستقالة لمجرد انهم طالبوا بمامورية جديدة للرئيس وبتغيير للدستور من اجل ذلك تصريحا اوتلميحا

لماذا يعتذرون

ولمن يعتذرون

وكيف يستقيلون

ليس لديهم شعب يحترمونه حتى يكون من واجبهم الاعتذارله

والدستور بالنسبة لهم ورقة كاية ورقة فى جيب سيادة الرئيس هو من يتحكم فيها يضعها فى جيبه يخرجها منه حسب رغبته لارغبات الاخرين

كان على الوزراء الثلاثة ان يصرخوا فى وجوهنا من انتم

فعلا من نحن حتى نطالب وزيرا حتى بان يغير ربطة عنقه

ان من الغباء مطالبة هؤلاء بالاعتذار والاستقالة ان ذلك شبيه بالجري خلف الرمية وترك الرامى

هل يمكن مطالبة جندي بالاعتذار لانه نفذ اوامر قائده

الا تشبه الاستقالة فى زمن الرمادة هذا نزع مصاصة حليب بالقوة من فم رضيع جائع

هل كان هؤلاء الوزراء لوجلسوا فى منازلهم سيطالبون بتغيير الدستور او تجديد المامورية

اليس من بينهم خبير قانون وخبير شريعة وخبير ترقيم

فى بعض المواقف وانت تنفذ اوامر رئيسك لايمكن وصفك بالخروج عن المالوف ولابالجنون

هل كنت لتحصل على راتب محترم وسيارة وامتيازات فى زمنك الاغبر هذا لو تكلمت بالحكمة والشرع والقانون والمنطق

هل عين وزير العدل ليملا الارض عدلا كما ملئت جورا

لا

هل عين وزير المالية ليحرص على بيت المال ويحمل الدقيق على ظهره مع رئيسه ليوزعاه فى نواص معتمة باحياء فقيرة اداء للامانة واهتماما بالرعية

لا

هل عين الناطق باسم الحكومة لينطقه الحق الذى اخرس حكومته

لا

هل لدى هؤلاء من يستحق عليهم الاحترام شعب مثلا دستور منطق حكمة سياسة

لا

اذن لاتعتذروا اليوم ايها السادة الوزراء ولاتستقيلوا

الدف يضرب من فوقكم وانتم والله للرقص وبه جديرون

امنحوا رئيسكم مامورية ثالثة اوعاشرة

غيروا الدستور اوستخدموا ورقه مناشف ماصة غير مثيرة للحساسية ناعمة ومناسبة واحذروا التقليد فانتم الوكلاء الحصريون لشهبندر التجار الذى باع مع المدارس حيطانها وذكرياتها وحميرها

حبيب الله ولد أحمد