ثورة غضب تجبر أردوغان على قطع مشاركته في تشييع الأسطورة محمد علي

جمعة, 10/06/2016 - 15:14

اكتفى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالمشاركة في صلاة الجنازة، وليس في كافة مراسم تأبين محمد علي كلاي، واختصر زيارته لمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي في الوسط الغربي للولايات المتحدة، نظرًا لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له، وفق ما افادت وسائل إعلام تركية.

ولم تتح لأردوغان فرصة لإلقاء كلمة خلال مراسم التأبين التي تجري الجمعة.

حضر اردوغان الى لويزفيل الخميس برفقة زوج ابنته برات البيرق، وزير الطاقة التركي، لكنه اختصر فجأة زيارته التي كان مقررًا أن تستمر حتى مساء الجمعة. 

ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لانه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم.

من جهة أخرى، اشارت وكالة "دوغان" للانباء الى احتمال حصول خلاف بين حراس اردوغان الشخصيين ورجال الامن الاميركيين.

تم تكريم محمد علي في كل انحاء العالم الاسلامي، نظرًا الى اعتناقه الاسلام في عام 1964.

واثار سفر اردوغان المتهم بالاستبداد، جدلاً في تركيا، التي شهدت هذا الأسبوع اعتداءين بسيارتين مفخختين، تبناهما المتمردون الاكراد، واوديا بحياة 17 شخصًا، ما يعزز المخاوف الامنية في البلاد

وكالات