آراء

نائب موريتاني أساء إلى سمعة بلده في محفل دولي سعيا وراء شيء لم يجده (تفاصيل)

أحد, 06/03/2016 - 13:59

سياسة المقاطعة، أو المقعد الشاغر، سياسة فاشلة، لكن ليس أكثر فشلا منها سوى سياسة الانسحاب الاستعراضي، وهو أسلوب يلجأ إليه عادة بعض السياسيين المنسيين، من أجل لفت الانتباه إليهم، وتسجيل موقف نشاز، يجعلهم عرضة لبريق الإعلام، باعتبار أن الصحافة تبحث عن الإثارة، والأمور المخالفة للسياق العام، حيث يعمد هؤلاء إلى الحضور، ثم الانسحاب، تحت حجج مختلفة.

لتكن 50% في التربية والعربية شرطا لمنح الشهادات

أحد, 06/03/2016 - 13:46

في السنة الماضية كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القديرأن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه  ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ، لأن التربية لا تستعار ولا تستورد، بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها ، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته

المعارضة الموريتانية من سياسة إنتاج الشائعات المزيفة إلى تصديق الوثائق المسربة

جمعة, 04/03/2016 - 11:02

ذكرني تعامل بعض الساسة والإعلاميين المحسوبين سياسيا على المعارضة مع قضية الوثائق الأمريكية، بالسياسة الارتجالية وغير الموضوعية دائما ودوما للمعارضة الموريتانية، فبعد أن فشلت في تحويل شائعاتها المزيفة إلى شائعات قابلة للتصديق عقلا ونقلا، وبعد عجزها عن تحقيق مطالبها الوهمية المتعلقة بالرحيل تارة والانسحاب تارة أخرى، يبدوا أنها عازمة إلى الانتقال إلى مرحلة تصديق الوثائق المسربة الأكثر تزييفا وخرافة، والأكثر خبثا وضررا على سمعة الوطن وكرامته .

وثائق "سلام" القاعدة.. من المستفيد/ أحمد ولد محمدو

أربعاء, 02/03/2016 - 11:35

كيف نتعامل كإعلاميين أو ساسة مع قضية طرفها الأول الوطن وفي الجانب الثاني يقف الإرهاب؟ سؤال تردد في ذهني أكثر من مرة في مناسبات مختلفة ليتجدد بعد مطالعتي للخبر الذي نشرت وكالة "رويترز" أمس حول تخطيط قادة القاعدة (التنظيم الأم) لإبرام اتفاق سلام مع موريتانيا خلال سنة 2010 نيابة عن فرعها (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) وازداد إلحاح السؤال بعد متابعتي لجملة من التعليقات التي تناولت القضية.

دبلوماسية الصدفة و الترتيب الأبجدي /بقلم: باباه سيد عبد الله

أحد, 28/02/2016 - 23:51

فى الآونة الأخيرة، حفل الإعلام الرسمي الموريتاني وبعض المواقع والصفحات الشخصية بما قُدِّمَ للرأي العام باعتباره "نجاحات دبلوماسية غير مسبوقة" حققها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وفى سياقا اجترار هذه المغالطات بمناسبة وبغير مناسبة، طالعت عنوانا عجيبا يقول:(( ولد عبد العزيز يقود أول حراك إفريقي لمواجهة المأمورية الثالثة))، فى إشارة إلى سفر الرئيس الأخير إلى جمهورية بوروندي.

الشيخ موسى ولد محمد: راسية انتقضت / أحمد عبد الله المصطفى

أحد, 28/02/2016 - 23:46

يَخْطُرُ ببالي دائما أن الله الذي جعل الجبال في الأرض رواسي كي لا تميد بمن عليها، جعل من عباده كذلك ـ ولو إلى حين ـ رواسي في بعض مناطقها أن تميد..

وكنتُ كلما رأيت الشيخ موسى ولد محمد ولد باب ولد الشيخ سيدي رحمة الله عليه، أو تأملت سمته ودَلَّه، أو سمعت شيئا من فعاله تهيأ لي أنه راسية جعلها الله في أرضنا..

دعوا البلاد تتجه إلى تسلق القمة لتصل دائرة التأثير

أحد, 28/02/2016 - 23:33

يرى كثير من المثقفين في بلادنا أن فلسفة التثبيط وسياسة القعود مع الخالفين التي ينتهجها الشعوبيون ، وأعداء الأمة العربية في كل المناسبات ، ينبغي أن يتم التصدى لها بحزم وقوة ، بعيدا عن روح الاستكانة والخضوع والخنوع ، رغم أنهم يدركون جيدا خطورة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية من طرف أعدائها الحاقدين الذين تكالبوا عليها من الشرق والغرب ومن كل فج ، وبدأوا في الإستغلال الخبيث لأفكار" صموئيل هنتنغتون " المتشائمة حول صراع الحضارات ، وتنفيذ إعادة

مهرجان "التكتل" .. والطريق إلى داكار / سيد احمد ولد مولود

سبت, 27/02/2016 - 02:27

أصبح الطريق الآن سالكا إلى داكار بعد مهرجان تكتل القوى الديمقراطية أمس الأربعاء في ساحة بن عباس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وها نحن عدنا إلى نقطة الصفر في مسألة الحوار السياسي المزمع بين السلطة والمعارضة.

لكن دعوني أعبر لكم عن الصورة التي ارتسمت في ذهني للمشهد السياسي الحالي في موريتانيا، ولا أريد أن أطيل، لكني سوف احتاج الى الوضوح، وعنوان المقال يشي بنية كاتبه في الإطالة.

لا أريد منك تعليقاً..! / حنفي دهاه

أربعاء, 24/02/2016 - 00:04

لا يمكن للمواطن إلا أن يقف مشدوهاً أمام تراكم المآسي على ظهره الأحدب.. فالبلاد أصبحت مرتعاً لتجار المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة.. و هروب السلفي من سجنه لم يلقن الحرس درساً فهربت بعده قافلة سجناء.. و المجرمون الذي لا يسندون ظهورهم على جذع سنديانة يُعادون لعنابر الموت في دار النعيم، أما المجرم الذي أسعفه الحظ بأن يكون بن رئيس دولة فيتم تلميعه كحذاء عسكري خشن: يُوارى ماضيه في الجريمة وراء هضاب الوهم، حين يتم تنصيبه رئيسا لهيئة خيرية..

كاتب إماراتي : ثلاثة أرباع مسؤولي العرب أخبار موريتانيا ثقيلة عليهم

اثنين, 22/02/2016 - 21:58

ما الذي حدا بالعرب، وبقمتهم أن يختاروا بلداً «يعدونه» جميعاً بعيداً، ولا يتذكرونه في مشاريعهم، ولا خططهم المستقبلية، والمساعدات بالكاد تصله، إلا في ظرف كارثة طبيعية، اليوم موريتانيا تتقدم من تلقاء نفسها، مؤكدة لأخوتها العرب أنها حاضرة، وليست نائية، كما يقولون،..

الصفحات