
أحسن محمد عليون استغلال "الاستقلال".. ففي الوقت الذي يبلغ فيه التردي الإقتصادي غايته، ويعاني فيه الشعب ما يعانيه من سوء الأحوال المعيشية، لم تعجز الرجل حيلة يجدها ليشغل شعبه، الذي غدا أشغل من ذات النحيين. فقد كانت الزيارات الداخلية و أكذوبة "الحوار" أشبه بمصاصة رضيع، لاهي تدرُّ عليه لبناً سائغاً، و لا هو يملّ من لَهْجها.