
التخبط والعشوائية فى القرارات، عدم القدرة على التعامل مع الأزمات، عدم التمكن من وضع خطة عمل والسهر على تنفيذها علي ارض الواقع ببرنامج وطنى يحولها لواقع ملموس، ضيق أفق الرؤية، العجز عن الإمساك بدواليب الحوار مع الأخر، عدم الانفتاح و التعاطي مع هموم الطبقات الهشة ، جميعها سمات من بين أخرى اتسمت بها أغلب الحكومات الموريتانية المتعاقبة رغم اختلاف الأنظمة السياسية، بما في ذلك الحكومة الحالية والتي مازال شبح الأزمات يطاردها ويهدد برحيلها فى قادم الأيام ،