
فضائح نظام ولد عبد العزيز تتساقط على أمهات رؤوسنا كحبّات البَرَد.. غير أنها و إن أشبهتها في كثرتها و انتشارها، فما هي بالتي تشبهها في نقائها و بياضها و دفئها.. فمع كل إشراقة شمس تطالعنا فضيحة، تتبعها أختها عند الزوال، وتشيّعها أخرى عند الطَّفَل.. و كأن الرجل مخلوق أسطوري يبيض الفضائح و يفرخها. فضائح الفساد اتسع فتقها على الرّتق، فأصبح المختلسون أبطالَ الأمد السياسي و بدورَ فضائه..