كان الإعلان عن مشروع التعديل الدستور القاضي بإلغاء مجلس الشيوخ، وتشكيل مجالس جهوية بعد عرض التعديل على الاستفتاء الشعبي، واستعراض الوضعية الاقتصادية للبلد، والرد القوي على حرب الشائعات، التي تقودها بعض القوى السياسية نكاية بالنظام، وانتقاما لنفسها، لضرب السلم الاجتماعي وأمن البلد واقتصاده الوطني ـ الذي تمكن من تجاوز الظرف العصيب الذي سببه انهيار أسعار المعادن والتي تشكل أحد أهم الموارد المالية للدولة ـ المواضيع الرئيسية لخطاب رئيس الجمهورية في
خطاب الرئيس الموريتاني يوم أمس( الثلاثاء 3 مايو 2016) فى مدينة النعمة لا يمكن إخراجه عن دائرة المنهج التعليمي الإبتدائي، حيث تُدرَّسُ مواد التاريخ واللغة العربية والتربية الإسلامية والحساب...
• لم تكن للخطاب علاقة بالتاريخ إلا من باب تزوير وقائعه ( تحويل المتحدث من منقلب على الشرعية إلى حامٍ للديمقراطية!!!)
• ولم تكن له علاقة بلغة الضاد التي حولها المتحدث إلى لغة الدال والمشتقات الشاذة (المعارَدَة- دَرُوري- توافيق-مفاهمة...)
الوزير المتحدث الرسمي عن الحكومة محمدالأمين ولد الشيخ يصدر بياناً خشبياً، من غير الأبنوس.. بل هو قصب خوت أجوافه، تحدث فيه عن "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، الذي سيحتفل به "سيادته" يوم غد، ليملأ سمع الدنيا إشادة بحرية التعبير و الرأي، في ظل نظام الجنرال الإنقلابي عزيز. يحتفي ولد الشيخ في بيانه اليوم بتصنيف "مراسلون بلا حدود" الكاذب، و هو الذي يعرف أنه لا حرية في هذه البلاد لتعبير و لا رأي..
خرج ميثاق الحراطين ليخلد للمرة الثالثة ذكرى مسيرته الأولى.. كلُّ ما فعله هؤلاء الذين يحملون على كواهلهم تاريخاً من الظلم و الإضطهاد هو أنهم خلّدوا مسيرتهم الأولى، بالضرب في شوارع نواكشوط و كأنهم يسيرون إلى غاية، كلّما اقتربوا منها نفرت من أمامهم، على غرار أمنية الشيخ ولد مكيّ في "النخلة و امْبِامِ". إن حل مشكلة لحراطين لن تكون بسير السواني في شوارع نواكشوط.. و لن تكون بأن تزاحم مناكب "العبيد" مناكب "الأسياد" في زقاق "كابيتال" البائسة..
يقال في ثقافة احتقار الحمار ان "جلده للعذاب ولحمه للكلاب".. مقولة تنطبق جدا على ثقافة الإقطاع الجديد بخصوص الحمّالين: جلدهم لعصي وهراوات الشرطة، ولحمهم لدود مقابر أحياء الصفيح.. هكذا "نتصور" وهكذا هو الواقع.
إذا كانت قناة الجزيرة القطرية نجحت في صناعة المنظرين للفتنة وتفكيك الدول، فإنها لم ولن تنجح في صناعة الفرسان؛ لأن الفرسان باختصار هم من يقودون المعارك الميدانية بأسلحتهم وجندهم، عبقريتهم ودهائهم لكسب الرهان ، لا من يقودونها بألسنتهم وإعلام أيديولوجيتهم، وذويهم أحيانا..
من بدهيات التنمية الشاملة أن المعوقين يستطيعون في كل الأوقات أن يعيشوا حياة منتجة وحافلة ، وذلك بالتدريب الملائم والحوافز الخاصة والتأهيل المستمر، فقد ثبت عبر التاريخ أنهم قادرون حقيقة على الإنتاج ، وعلى المردود التنموي في الكثير من الحالات إذا ما أحسن توجيههم وتدريبهم والنظر إليهم بشكل علمي متحضر ضمن دائرة المنتجين والمبدعين ،اعتمادا على معادلة الحقوق والواجبات وتنمية الحواس السليمة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة .