
حبيب ولد محفوظ من أشهر صحفيي موريتانيا المدافعين عن الديموقراطية و العدل (10 سبتمبر 1960 -31 أكتوبر 2001) كتب ذات مرة بعد حديث للرئيس الأسبق معاوية عن نهضة موريتانيا بفعل سياسته (إن هنالك موريتانيا أخرى موازية لا نراها؛ ربما هي التي كانت تعنيها قيادتنا الوطنية..)
إن العاشر من يوليو هو دائما (دائما) يوم للتخليد.. إنني أتذكر ذلك العاشر من يوليو 1978 كما لو أنه كان مساء الأمس.. كنت نائما، تماما كما وقع لي يوم 12-12-84 الشهير. وكما يجب بعد الأربعمائة انقلاب فإنه يجب دوما توقع الانقلاب رقم 401 الذي هو حتما عسكري.. كنت نائما كما ينام المدركون لنومهم (والنوم في هذه اللحظة لا يكون نوما بقدر ما هو فلسفة) عندما أيقظني معلم كتاتيب عجوز.