
قولا واحدا.. لن يخلد التاريخ من لم يكتبه بيده، ولن يكتب التاريخ أخرس؛ فالتاريخ نفسه أخرس، ونحن من يرغمه على الحديث عنا، لكنه حين يتحدث يفعلها بإسهاب، وهو في نفس الوقت انفعالي، إذ أنه يمكن أن يسكت عنك إذا لم ترغمه على الحديث، لتكون بذلك موضع نكرة، وحين ترغمه على الحديث عنك؛ لابد أن يضعك في خندق، وأنت من تختار أي الخندقين؛ إما في خندق الخير، وإما في خندق الشر.










