
كثيرة هي المطبات والعثرات التي إخترقت عالمنا العربي والاسلامي وكثير هو التحليل الذي تكاثر وتهاطل حول أسبابها وكيف أمكنها أن تقوم بهذه النتائج التي أضحت تهدد وجود العالم العربي لم نعد ندري كيف يمكننا أن نستمر في ظل هذا الوضع ولم تعد لدينا القدرة للتفكير في المستقبل دون التفكير في الدمار والدماء التي تلاحق خواطرنا كلما قررنا أن نستشرق صبحا جديد يملأه الأمل في أمة عربية متصالحة مع ذاتها ولكن كيف لهذا القرار أن يتخذ ويتواصل السعي من أجل تنفيذ مقتضياته