
شكل مؤتمر ألاك في مايو1958 أول فرصة سياسية تتاح لممثلي فوتا الموريتاني لعرض تصورهم لمستقبل الدولة المستقلة. لقد طالبوا إضافة إلى دولة ثنائية الهوية، باعتماد الفرنسية لغة رسمية، وهو الموقف الذي أعيد طرحه بعد ذلك بسنوات بمناسبة تأسيس حزب الشعب الموريتاني، الذي أصبح فيما بعد التشكيلة السياسية الوطنية الوحيدة بعد أن اندمجت فيه كل الأحزاب وهي بالتحديد: حزب التجمع الموريتاني (PRM)، الاتحاد الوطني الموريتاني (UNM) وحزب النهضة.